أظهر استطلاع للرأي حديث نُشرت نتائجه أمس السبت، تقلص الفارق بين المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن ومنافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترمب لأقل من 5 نقاط تقريباً في السباق الرئاسي.
وأشار الاستطلاع، الذي أجري على مستوى البلاد، إلى تضاؤل تقدم بايدن المريح في الاستطلاع الحديث، قبل يومين فقط من بدء عملية تصويت يوم الثلاثاء، بعدما انخفض التصويت للمرشح الديمقراطي في استطلاعات الرأي إلى أقل من 5%، وأقل من 3% في الولايات المتأرجحة التي تشكل ساحة المعركة بين ترمب، وبايدن.
وتمنح النتائج، التي نُشرت في صحيفة «نيويورك بوست»، ترمب أملاً جديداً في أنه يمكن أن يفوز مرة أخرى من خلال الهيئة الانتخابية، حتى لو خسر التصويت الشعبي.
وحصل بايدن على دعم بنسبة 49.5% على الصعيد الوطني في استطلاع الناخبين المحتملين، مقارنة بـ44.7% لترمب، بفارق 4.8%، وهو ما يتجاوز بكثير هامش الخطأ البالغ 3.2%.
وتظهر استطلاعات الرأي داخل الولايات أن ترمب يحظى بشعبية مساوية تقريباً لبايدن في الولايات غير المحسومة.
وكان بايدن قد حقق تقدماً على ترمب بـ10 نقاط في استطلاع للرأي نُشرت نتائجه بداية أكتوبر الماضي.