قال المرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية جو بايدن إنه حصل على ما يكفي من الأصوات للفوز بالرئاسة، في حين نفى المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترمب أن يكون خسر السباق، وقدم معلومات مغايرة، وتقدمت حملته رسميا بطعون أمام القضاء.
وأمام مجموعة من أنصاره، أعلن المرشح الديمقراطي أن الولايات المتحدة حققت الكثير “ولن نقبل بإسكاتنا، وانتصاري هو انتصار للديمقراطية الأميركية”. وأضاف “من الواضح أننا نفوز في ولايات بما يكفي لتحقيق 270 صوتا من المجمع الانتخابي”.
وقال “هوامش فوزي في ولايتي ويسكونسن وميشيغان أكبر من هوامش فوز ترمب فيهما خلال الانتخابات السابقة”، وشدد على أنه فاز بأغلبية الأصوات، وقال إن “لدينا 3 ملايين فارق في التصويت الشعبي”.
وجاء في الكلمة المقتضبة “بعد ليلة انتخابية طويلة نعتقد أننا فزنا بما يكفي من الأصوات”. وتابع “ستكون حملتنا هي الرابعة في التاريخ الأميركي التي تهزم رئيسا يترشح لولاية ثانية”.
وتعهد بايدن بتوحيد الأميركيين إذا انتصر، وقال إن البلاد يجب أن تتوقف عن معاملة المعارضين السياسيين على أنهم “أعداء”.
وقال المرشح الديمقراطي إن أكثر من 150 مليون ناخب أميركي أدلوا بأصواتهم من أجل حكومة منبثقة من الشعب.
ودعا بايدن الجميع إلى التخلي عن لغة الحملات الانتخابية و”البدء في الإصغاء لبعضنا البعض. وقال “خلافاتنا لا تعني أننا أعداء، وفي حال فوزي سأكون رئيسا لكل الأميركيين”.
وذكر بأن الرئاسة ليست مؤسسة حزبية بل تتطلب رعاية كافة الأميركيين و”سأعمل جاهدا لصالح الجميع”.
وأصر المرشح الديمقراطي على “ضرورة حساب كل صوت”، وأنه لا يمكن لأحد أن ينتصر ببساطة من خلال الإدلاء بتصريحات، في إشارة إلى الرئيس دونالد ترمب. وأضاف “أنا واثق من أننا سنخرج منتصرين”.