أعلنت ستيفاني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على هامش ملتقى الحوار الليبي المنعقد بتونس، أن الحوار السياسي بين الأطراف الليبية أنجز تقدماً ملموساً من خلال الاتفاق التمهيدي على خارطة الطريق، مؤكدة أن المرحلة التمهيدية لن تتجاوز 18 شهراً، وأن المضي بسرعة نحو الرهان الانتخابي أولوية قصوى.
وذكرت ستيفاني، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن هناك تفاهمات كبرى في الأسس الدستورية للانتخابات، وأنه تم إيلاء ملفات العدالة الانتقالية والمهجرين والأمن وتوحيد المؤسسات السيادية جانباً مهماً من اهتمام المؤتمرين.
وأكدت أن الملتقى السياسي يجب أن يفضي إلى حكومة جديدة تنهي معاناة الليبيين وتضمن حقوقهم.
كما أشارت رئيسة البعثة الأممية أن هناك إنجازات ملموسة على مستوى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وأن هناك مؤتمراً صحفياً للجنة العسكرية سيقام قريباً لتقديم التفاصيل.
وأضافت أن الحوار يستند إلى القرار الأممي 2510 ومخرجات برلين؛ ما يؤدي إلى انتخابات شفافة ونزيهة.
وأكدت ستيفاني أن البعثة الأممية تتعاطى بإيجابية مع كل مبادرات ومقترحات المجتمعين، معبرة في الوقت نفسه عن امتنانها لتونس على احتضانها الملتقى.