تخطى عدد الفرنسيين الذين يعيشون تحت “خط الفقر” 10 ملايين، جراء التأثيرات السلبية القادمة مع وباء فيروس كورونا.
وذكرت جمعية الإسعافات الأولية الكاثوليكية الفرنسية في تقريرها، أمس السبت، أن فيروس كورونا تسبب في انخفاض دخل الفرنسيين.
وفي دراسة الميزانية التي أجرتها الجمعية على 3 آلاف أسرة، تبين أن أكثر من نصفهم يعيشون على دخل أقل من 9 يوروهات في اليوم، بعد خصم المصاريف الإجبارية مثل الإيجار وفواتير المياه والطاقة.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل البطالة ارتفع بمقدار 0.9 نقطة إلى 9.5 في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء (INSEE) في سبتمبر الماضي، ارتفع الدين العام للبلاد بمقدار 12.7 نقطة في الربع الثاني من العام وبلغ 114.1% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويبلغ عدد سكان فرنسا نحو 66 مليون نسمة.
وحتى مساء أمس، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا مليوناً و954 ألفاً و599، توفي منهم 44 ألفاً و246، وتعافى 139 ألفاً و140.