أطلق أكاديميون من فلسطين وخارجها، أمس السبت، حملة دولية لمناصرة القضية الفلسطينية، والتوعية بمخاطر الاحتلال وخططه لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية.
وقال منسق “الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم”، رمزي عودة: إن تلك الحملة أُطلقت ضمن فعاليات إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر الجاري.
وأضاف أن الهدف من الحملة هو “مناصرة عدالة القضية الفلسطينية من قبل النخب الأكاديمية وخبراء ومثقفين، سيما في موضوع الاحتلال والضم ومناهضة التطبيع”.
ولفت عودة إلى أن أكاديميين من أغلب الدول العربية يشاركون في الحملة “من خلال أنشطة ذات علاقة برفع الوعي العربي والعالمي إزاء مخاطر الاحتلال وخطر خطة الضم الإسرائيلية على حل الدولتين”.
وإضافة إلى الأنشطة التوعوية من خلال الندوات والمؤتمرات والأوراق العلمية، يشير عودة إلى جانب قانوني من خلال إعداد مذكرات قانونية حول الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ورفعها للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأسست الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم، مع بدايات العام الجاري، من قبل أكاديميين من الجامعات الفلسطينية، وتوسعت لتشمل نظراءهم في الوطن العربي ومناصري دوليين.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 2 ديسمبر 1977، يوم 29 نوفمبر، يوماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، احتفالاً بقرار (181) في نفس اليوم من عام 1947، الذي قسم فلسطين إلى دولتين.
ويقول عودة: إن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو من أجل تذكير العالم بأن الفلسطينيين لم يحققوا دولتهم المستقلة.