أكد البيان الختامي للدورة الـ 15 لمجموعة العشرين على مستوى القادة، برئاسة السعودية، التزام المجموعة بقيادة العالم نحو التعافي بعد جائحة “كورونا”، والعمل على إعادة اقتصادات المجموعة إلى مسارها.
وانعقدت أعمال قمة الدورة الـ15 لمجموعة العشرين على مستوى القادة “افتراضيا”، برئاسة السعودية يومي 21 و22 الشهر الجاري، فيما القمة المقبلة 2021 ستعقد في إيطاليا.
وحسب البيان الصادر، الأحد، أكدت القمة “دعم جميع الدول النامية والأقل نمواً في مواجهة كورونا، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر تأثرا بالجائحة”.
وذكرت المجموعة أن العالم “شهد تعافيا اقتصاديا تدريجيا خلال الشهور القليلة الماضية، لكنه تعاف غير متكافئ ويحيطه عدم يقين بسبب عودة تفشي كورونا”.
ووفق البيان، “مددت المجموعة مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين 6 أشهر إضافية حتى يونيو 2021”.
وأورد أن “46 دولة تقدمت بطلبات الاستفادة من مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، بإجمالي 5.7 مليار دولار من خدمة الدين لعام 2020”.
وأكدت المجموعة على “التزامها بتمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض، ومواجهة التحديات الراهنة واغتنام فرص القرن الـ 21 للجميع”، وفق البيان.