انتخبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، التشادي حسين إبراهيم طه أميناً عاماً لها، خلفاً للسعودي يوسف العثيمين.
جاء انتخاب طه بالإجماع خلال الدورة 47 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت الجمعة في نيامي عاصمة النيجر.
ولن يتولى طه مهام منصبه رسمياً إلا مع انتهاء ولاية العثيمين، في نوفمبر 2021.
ورحبت الرياض بانتخاب طه للمنصب، وفق ما ذكرت “وكالة الأنباء السعودية” الرسمية.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قوله: “ترحب المملكة بتزكية معالي السيد طه، الذي توافقت عليه المجموعة الأفريقية”.
وأضاف: “يأتي ذلك وفاءً من المملكة بما التزمت به سابقاً تجاه المجموعة، وعملاً بما نص عليه ميثاق المنظمة فيما يتعلق باختيار الأمين العام وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء”.
وتعهد الوزير السعودي، بتقديم بلاده “كل الدعم للأمين العام الجديد، انطلاقاً من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم”.
وقدم التهنئة لطه بهذه المناسبة، متمنياً له “كل التوفيق في أداء مهامه الجديدة عند توليه لها في نوفمبر 2021”.
كما أعرب الوزير السعودي عن “الشكر للأمين العام للمنظمة د. يوسف العثيمين نظير الجهود الكبيرة والمميزة التي قام بها خلال فترة توليه لهذا المنصب (منذ نوفمبر 2016)”.
وحسين إبراهيم طه، دبلوماسي تشادي عمل مستشاراً بوزارة الخارجية في أنجامينا بين عامي 1979 – 1989.
ثم عيّن بعد ذلك مديراً لمكتب وزير الخارجية في أنجامينا بين عامي 1990 – مايو 1991.
وبعد ذلك عين في يونيو 1991 مستشاراً أول في سفارة تشاد لدى الرياض، واحتفظ بهذا المنصب 10 سنوات.
وشغل طه منصب سفير تشاد لدى تايوان منذ 2001 وحتى 2006، ثم عُين سفيراً لبلاده لدى فرنسا منذ عام 2006، وسفيراً غير مقيم لدى الفاتيكان.