مثل 4 عناصر بشرطة العاصمة الفرنسية باريس أمام القضاء، اليوم الأحد، على خلفية ظهورهم في مقطع مصور وهم يضربون منتِجاً موسيقياً أسود البشرة، في قضية أثارت غضباً كبيراً ضد مشروع قانون “الأمن الشامل” المثير للجدل.
وفي مؤتمر صحفي حول القضية، قال المدعي العام في باريس: إنه طلب توقيف 3 من الشرطيين الأربعة مؤقتاً، ووضع الشرطي الرابع تحت رقابة قضائية، وفق موقع “فرانس 24” المحلي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الشرطة الفرنسية، في وقت سابق اليوم، اعتقال 81 شخصاً على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي اندلعت أمس السبت، حسبما نقلت شبكة “BFM TV” التلفزيونية الفرنسية.
واجتاحت عموم فرنسا، مساء السبت، احتجاجات واسعة تحت عنوان “مسيرات الحرية” لرفض مشروع قانون “الأمن الشامل”، الذي حصل على الضوء الأخضر من البرلمان الفرنسي وتنص إحدى مواده على عقوبة السجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو في حال بث صور لعناصر من الشرطة والدرك.
وكانت حالة الاحتقان بلغت ذروتها، الخميس، عندما نُشرت صور كاميرات مراقبة تظهر اعتداء عناصر من الشرطة بالضرب المبرح على منتج موسيقي من أصول أفريقية.