طالب متظاهرون مسلمون في نيبال بالعدالة من أجل أتراك الأويجور.
واحتشدت مجموعة من مسلمي نيبال، في مدينة بوخارا، في مسيرة احتجاجية للتنديد بانتهاكات الصين ضد مسلمي الأويجور في إقليم تركستان الشرقية.
وعبّر المتظاهرون عن قلقهم إزاء ما يتعرض له المسلمون الأويجور على يد سلطات بكين، مؤكدين مواصلتهم التنديد بممارسات الصين تجاه الأقلية المسلمة.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليوناً منهم من الأويجور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.
وفي مارس الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية.
غير أن الصين عادة ما تقول: إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.