قالت هيئة رسمية فلسطينية: إن عدد الأسرى الذين تأكدت إصابتهم بمرض السرطان، داخل سجون الاحتلال، ارتفع إلى 10، بعد تسجيل حالتين مؤخراً، منها حالتان “غاية في الخطورة”.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة “الأناضول”: “ارتفع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 10 أسرى بعد تسجيل حالتين، اثنان منهم حالتهما غاية في الخطورة”.
وأضاف: “الأسير عماد أبو رموز (من الخليل)، في حالة صحية صعبة، وتأكدت إصابته بسرطان في الخصيتين قبل عشرة أيام”، مشيراً إلى أنه “معتقل منذ عام 2004 ومحكوم بالسجن 25 سنة”.
وذكر أن الأسير نضال أبو عاهور (من بيت لحم)، هو الأشد خطورة، حيث “يعاني من فشل كلوي ومن سرطان الكلى، ويتنفس من خلال أنبوبة أكسجين”.
وأضاف أن الأسير أبو عاهور محكوم بالسجن لمدة عام “واعتقل قبل حوالي شهر، رغم الإفراج عنه في وقت سابق لصعوبة وضعه الصحي”.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت قبل نحو شهر الفتى، أمل معمّر (16 عاماً)، من منطقة رام الله، رغم أنه أجرى عملية لإزالة ورم سرطاني، قبيل اعتقاله.
ووفق هيئة شؤون الأسرى، فإن 700 معتقل فلسطيني يعانون من أمراض مختلفة، بينهم 40 أسيراً مقعدون أو يعانون من السرطان والفشل الكلوي، ومراحل متقدمة من “السكري” أو “ضغط الدم”.
والأسبوع الماضي كشف قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، لـ”الأناضول” عن الطلب من منظمة الصحة العالمية، زيارة 40 معتقلاً فلسطينياً مريضاً في سجون الاحتلال.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4500 فلسطيني، بينهم 40 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين القاصرين، قرابة 170، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) نحو 370، وفق بيانات فلسطينية رسمية.