تتواصل في أرمينيا مظاهرات تطالب رئيس الوزراء نيكول باشينيان، بالاستقالة على خلفية الهزيمة التي مني بها الجيش الأرميني في إقليم “قره باغ” الأذربيجاني.
وقال مراسل الأناضول إن ممثلي الأحزاب السياسية المعارضة في أرمينيا وجهت إنذارًا إلى باشينيان وطالبته بالاستقالة من منصبه لغاية 8 ديسمبر الجاري.
وأشار إلى أن الأحزاب المعارضة هددت ببدء “عصيان مدني” في حال لم يستقل رئيس الوزراء من منصبه.
وشهد “ميدان الحرية” في العاصمة أريفان مظاهرة واسعة شارك فيها الآلاف من المواطنين للمطالبة باستقالة باشينيان.
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الأرمني الأسبق روبرت كوتشاريان أن باشينيان مذنب بشكل مباشر في جميع الحالات فيما يتعلق بإقليم قره باغ.
ومنذ عام 1992، كانت أرمينيا تحتل نحو 20% من أراضي أذربيجان، التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.
وفي 27 سبتمبر الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت نحو 4 أسابيع، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على محافظات محتلة قبل نهاية العام الحالي.