أدانت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأحد، قتل جيش الاحتلال لطفل فلسطيني في الضفة الغربية، ومحاولة مستوطن إحراق كنيسة بمدينة القدس.
وقالت المنظمة، في بيان لها: إنها تدين محاولة مستوطن متطرف إحراق كنيسة “الجثمانية” في مدينة القدس.
وأضافت أن ذلك يأتي في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف التي حظرت الأعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعوب.
والجمعة الماضي، اقتحم مستوطن كنيسة “الجثمانية” بالقدس وسكب وقوداً وحاول إضرام النار في بعض المقاعد الموجودة، إلا أن أهالي المنطقة الفلسطينيين تدخلوا وأفشلوا محاولته، بحسب ما نقلت “الأناضول” عن شهود عيان.
كما اعتبرت المنظمة قتل جيش الاحتلال للطفل علي أيمن أبو عليا (13 عاماً) “جريمة تمثل استمراراً للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الطفل الفلسطيني الذي كفلته المواثيق والأعراف الدولية، وتستدعي التحقيق والمساءلة”.
والجمعة الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل علي برصاص الاحتلال في البطن بمدينة رام الله.