اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بإعلان يوم 27 ديسمبر من كل عام يوماً دولياً للتأهب للأوبئة، وهو اليوم الذي بدأت فيه عمليات اكتشاف فيروس كورونا العام الماضي.
وصوتت الدول الأعضاء بالإجماع (193 دولة) لصالح القرار الذي أكد أهمية “الدور المحوري لمنظومة الأمم المتحدة، ولا سيما منظمة الصحة العالمية، في تنسيق تدابير التصدي للأوبئة، ودعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى الوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة والتخفيف من آثارها ومعالجتها”.
وأعرب القرار، بحسب “الأناضول”، عن “القلق البالغ خشية تجاوز الأوبئة في المستقبل، في ظل غياب الاهتمام الدولي، حالات التفشي السابقة من حيث الشدة والخطورة”.
وأكد القرار “الأهمية القصوى للتوعية، وتبادل المعلومات والمعارف العلمية وأفضل الممارسات، والتعليم الجيد، وبرامج الدعوة بشأن الأوبئة على الصعد المحلي والوطني والإقليمي والعالمي”.
كما أعرب قرار الجمعية العامة الذي قدمته قطر وفلسطين وفيتنام وكمبوديا وكندا والنيجر، ونيكاراغوا، عن “بالغ القلق إزاء الآثار المدمرة للأمراض المعدية والأوبئة الرئيسة، على نحو ما تجسده جائحة مرض فيروس كورونا”.
وشدد على الحاجة الملحة إلى إقامة نظم صحية قادرة على الصمود وقوية، تشمل الفئات الضعيفة أو التي تعيش ظروفاً هشة، وتكون قادرة على التنفيذ الفعال للوائح الصحية الدولية”.
واعتبر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، قرار تحديد “يوم دولي للتأهب للأوبئة”، بمثابة “دعوة للاستيقاظ من أجل التزام وعمل سياسي أكبر وتعاون متعدد الأطراف”.
وحتى مساء أمس الإثنين، أصيب أكثر من 67 مليوناً و600 ألف شخص حول العالم بكورونا، بينهم ما يزيد على مليون و545 ألف وفاة، وما يتعدى 46 مليوناً و755 ألف متعاف، وفق موقع “worldometer”.