أعلنت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، فرض عقوبات على 14 مسؤولاً صينياً، على خلفية ممارسات بكين في إقليم هونغ كونغ.
يأتي ذلك في أعقاب استبعاد الصين برلمانيين مؤيدين للديمقراطية من المجلس التشريعي للإقليم ذاتي الحكم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان: إن حملة الصين المستمرة ضد العمليات الديمقراطية في هونغ كونغ دمر مجلسها التشريعي مما جعل المجلس خالياً من معارضة فعلية.
وأضاف أن أحد جوانب هذه الحملة كان الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب (NPCSC)، التي أدت إلى تحييد قدرة شعب هونغ كونغ على اختيار ممثليهم المنتخبين تماشياً مع الإعلان المشترك والقانون الأساسي.
وتابع: نتيجة لتلك الممارسات فرضت واشنطن عقوبات على 14 عضواً رفيعاً في اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب التركي، وهم: وانغ تشن، وكاو جيانمينغ، وتسانغ تشونشيان، وشن يويو، وجين بينغشوان، وأركن إميرباكي، ووان إكزيانغ، وتشن دو، ووانغ دونغمينغ، وبادما تشولينغ، ودينغ زونغلي، وهاو مينجين، وتشاي دافنغ، و وو ويهاو.
وبموجب القرار الأمريكي، يُمنع الأفراد وعائلاتهم الآن من السفر إلى الولايات المتحدة، وتم تجميد أي ممتلكات يمتلكونها خاضعة للسلطة القضائية الأمريكية، كما يُحظر على الأمريكيين التعامل معهم.
وفي 30 يونيو الماضي، وقع الرئيس الصيني شي جينبينغ قانون الأمن القومي المثير للجدل الخاص بهونغ كونغ، الذي يعزز نفوذ حكومة بكين في الإقليم ذاتي الحكم.
وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع بكين في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير الحكومة الصينية عليها يزداد باطراد.