قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم: “إن الحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني بسياسة هدم المنازل، تتطلب الإسراع في بلورة موقف وطني موحد، يستند إلى استراتيجية نضال مشتركة”، مشيرا إلى أن تصاعد هدم المنازل، وتعاظم عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي، يعني تطبيقا تدريجيا لمخطط الضم الاستعماري.
وشدد قاسم في تصريح مكتوب، اليوم السبت، على ضرورة أن تبادر السلطة الفلسطينية، إلى تطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والإسراع في تفعيل المقاومة الشعبية، التي تم الاتفاق عليها في هذا الاجتماع.
وأوضح قاسم أن تنفيذ خطة الضم، يحدث تحت غطاء اتفاقات التطبيع مع بعض الأنظمة العربية، مجددا التحذير من أن “اتفاقات التطبيع ستشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني”.
وقال: “الاحتلال الصهيوني يواصل حربه على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، عبر سياسة هدم المنازل ومصادرتها وتهجير أهلها”.
وأشار إلى إعلان مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن أن الاحتلال هدم واستولى على أكثر من 52 منزلا خلال أسبوعين.
ولفت قاسم إلى أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة، يؤكد مرة جديدة “أن الاحتلال يطبق سياسة تطهير عرقي حقيقية، وبشكل فج ووقح على مرأى ومسمع من العالم”.
وأكد أن الاحتلال “يمارس تمييزا عنصريا ضد الشعب الفلسطيني بأبشع صوره، في استهتار واضح بكل القوانين والأعراف الإنسانية”.
وكشفت تقارير صادرة عن مؤسسات تتبع لمنظمة الأمم المتحدة، عن قيام الاحتلال بهدم والاستيلاء على أكثر من 689 منزلا في القدس والضفة، منذ بداية العام الحالي.