شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، تظاهرة احتجاجاً على مشروع القانون “الانفصالي”، وازدياد حالات “الإسلاموفوبيا” في البلاد.
وتنتقد أوساط حقوقية فرنسية مشروع القانون، لأنه قد ينتهك حرية الصحافة ويزيد من عنف الشرطة.
واجتمع عشرات المتظاهرين في ميدان شاتليه بالعاصمة باريس، مرددين هتافات مناهضة للرئيس إيمانويل ماكرون، ومطالبين بإلغاء مشروع قانون الأمن الشامل، بحسب “الأناضول”.
وشارك مناهضو الإسلاموفوبيا في التظاهرة، ونددوا بمشروع القانون “الانفصالي” الذي يستهدف المسلمين.
وتعليقاً على التظاهرة، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، توقيف 81 شخصاً في الاحتجاج.
ويهدف مشروع القانون المعروف باسم “الانفصالي الإسلامي” ثم أعيدت تسميته بـ”تعزيز قيم الجمهورية”، إلى ضبط تمويل المساجد بشكل أكثر إحكاماً، وزيادة السيطرة على الجمعيات الإسلامية، ومنع استيفاد موظفين دينيين من الخارج.
ومن المتوقع أن يناقش البرلمان مشروع القانون خلال الأسبوع الحالي.