أوقفت السلطات المصرية ثاني وزير تولى مسؤولية في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، خلال أسبوع، بحسب إعلام محلي.
وأعلنت وسائل إعلام محلية مصرية، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، توقيف الأجهزة الأمنية د. حاتم عبداللطيف، وزير النقل في عهد مرسي، من منزله شرقي العاصمة القاهرة.
وقبل أسبوع، أوقفت السلطات الأمنية وزير القوى العاملة بعهد مرسي، خالد الأزهري، بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل الإرهاب”، وقررت النيابة حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وسط إنكاره التهم الموجهة إليه.
وأشارت إلى أنه جاري التحقيق معه أمام النيابة في هذه التهم.
بينما قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان، (حقوقي غير حكومي)، في بيان: إن عبداللطيف “قيد الإخفاء القسري” منذ القبض التعسفي عليه فجر الجمعة من منزله بالقاهرة الجديدة”.
وأضاف بيان “الشهاب”: “المركز يدين الإخفاء القسري بحق عبداللطيف، ويحمل السلطات المصرية مسؤولية سلامته، ويطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه”.
وتواجه مصر انتقادات دولية بشأن “تقييد الحريات” وتوقيف معارضين، غير أن القاهرة تؤكد مراراً حرصها على الالتزام بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان.