أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأحد، تعافيه من فيروس كورونا، وأنه أمر بتجهيز قانون الانتخابات الجديد، خلال 15 يوما، تمهيدا لإجراء انتخابات نيابة ومحلية مبكرة.
جاء ذلك في تسجيل مصور نشره تبون (75 عاما) على حسابه بتويتر، وهو الأول من نوعه منذ نقله إلى ألمانيا للعلاج، نهاية أكتوبر الماضي، إثر إصابته بكورونا.
وقال تبون: “الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين وواسى ذويهم. موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة”.
وأضاف تبون أن عودته إلى الجزائر لم تُحدد بعد، وقد تكون بعد أسبوعين إلى ثلاثة، “لكن أنا أتابع الأوضاع ساعة بساعة”.
وتابع أنه وجه تعليمات للرئاسة من أجل تجهيز قانون الانتخابات الجديد في ظرف 15 يوما “لمباشرة مرحلة ما بعد الدستور”.
ويشير تبون بذلك إلى تعهدات سابقة له بإجراء انتخابات نيابية ومحلية مبكرة مباشرة بعد تعديل الدستور، الذي تمت المصادقة عليه بالفعل في استفتاء شعبي، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتنتهي ولاية البرلمان والمجالس المحلية عام 2022، حيث تم انتخابها في 2017 لولاية من 5 سنوات.
وملمحا إلى قرار المغرب، الخميس، استئناف علاقاته مع “إسرائيل”، قال تبون: “الجزائر قوية وأقوى مما يظنه البعض.. ما يجري حاليا كنا ننتظره، لكن الجزائر لا تتزعزع”.
وبين الجزائر وجارها المغرب ملفات خلافية، من أبرزها إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة “البوليساريو”، المدعومة من الجزائر.
وتولى تبون الرئاسة في 19 ديسمبر 2019، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة من الرئاسة (1999 – 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.