بعد حياة حافلة بالإنجازات وخدمة الدين الحنيف، انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الأحد، العلامة نور حسين القاسمي، الأمين العام لمنظمة حفاظ الإسلام في بنجلاديش وجمعية علماء الإسلام، مدير الجامعة المدنية باريدارا، الرئيس المشارك للهيئة العليا للجامعات القومية.
وستقام الصلاة عليه وتشيع جنازته في التاسعة من صباح الغد الإثنين في المصلى الوطني ببنجلاديش.
وقد لفظ العلامة نور حسين القاسمي أنفاسه الأخيرة اليوم 13 ديسمبر في حوالي الساعة الواحدة ظهراً أثناء تلقيه العلاج في مستشفى المتحدة بالعاصمة، حسب إفادة السكرتير الصحفي للأمين العام الراحل مولانا منير أحمد الأمر لوكالة” إسلام تايمج للأنباء”.
وكان العلامة القاسمي، يرحمه الله، قد نُقل في وقت سابق إلى وحدة العناية المركزة ظهر يوم الخميس الماضي 10 ديسمبر.
تجدر الإشارة إلى أن الفقيد كان قد شغل منصب الأمين العام لجمعية علماء الإسلام والرئيس المشارك لهيئة وفاق المدارس العربية والهيئة العليا للجامعات القومية.
وتم نقل الشيخ الراحل إلى المستشفى المتحدة في 1 ديسمبر بسبب ضيق في التنفس على الرغم من أن القاسمي كان يعاني من نزلة برد وضيق في التنفس، إلا أن تقرير اختبار كورونا الخاص به جاء سلبياً.
وكان من آخر جهوده، طيب الله ثراه، نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعلانه مقاطعة البضائع الفرنسية رداً على الدعم الفرنسي الرسمي للرسوم المسيئة.
ويتقدم رئيس تحرير “المجتمع” الأستاذ محمد سالم الراشد، وجميع العاملين بالمجلة بخالص العزاء لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، وينعون للأمة الإسلامية عالماً جليلاً قضى نحبه عاملاً مجاهداً لإعلاء قيم الحق والعدل.
رحم الله الفقيد، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.