وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتحقيق في هجوم على مطار عدن الدولي، اليوم الأربعاء، أسفر عن 22 قتيلاً و50 جريحاً على الأقل، بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة.
وأفادت “وكالة الأنباء الرسمية” بأن الرئيس هادي وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات العمل الإرهابي الذي استهدف المطار.
وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، مع عضوية قيادات أمنية واستخباراتية ومحلية، على أن تنسق مع التحالف العربي، بقيادة السعودية.
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان، بأن عدد الضحايا ارتفع إلى 22 قتيلاً و50 جريحاً من المدنيين والعاملين بالمطار والشخصيات القادمة لاستقبال الحكومة.
واتهمت وزارة الداخلية، في بيانها، الحوثيين بشن الهجوم.
وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية تعليق الرحلات عبر المطار، بقولها، في بيان: بسبب إغلاق مطار عدن الدولي، سيتم ترتيب رحلاتنا عبر مطار سيئون (شرق) حتى إشعار آخر.
ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية، وبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
وخلفت الحرب ما لا يقل عن 233 ألف قتيل، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.