أعلن المجلس الإسلامي لجنوب السودان عن ترحيبه بالمصالحة الخليجية التي تمت بين السعودية وقطر بجهود قادتها دولة الكويت.
وقال الأمين العام للمجلس الشيخ عبدالله برج: إن عودة العلاقات بين الرياض والدوحة تعتبر خطوة مهمة في تاريخ المنطقة، ورسمت ملامح المرحلة، وأكدت عزم قادة الخليج في الحفاظ على الأمن القومي.
وأضاف برج، لـ”المجتمع”، أن إنهاء القطيعة بين السعودية وقطر قطعت الطريق أمام المتربصين الذين يسعون لإذكاء نار الفتنة وتأجيج الصراع في المنطقة والتجاذبات السياسية في الخليج.
وامتدح برج البيان الختامي لقمة العلا الذي تم التوقيع عليه دون تحفظ، الأمر الذي يؤكد وعي وإدراك قادة الخليج لحجم المخاطر التي تحاك ضد المنطقة، مؤكداً مباركة المجلس الإسلامي في جنوب السودان لهذه الخطوة.
وقال: إنه تابع بترحاب كبير صدور “إعلان العلا” عن قمة “الشيخ صباح الأحمد والسلطان قابوس” للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي بمحافظة العلا.
ورحب بصفة خاصة بما تضمنه الإعلان من حرص القادة على وحدة الصف وتعزيز قوة وتماسك المجلس والرغبة المشتركة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس.
إضافة إلى إصرار قادة المجلس على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس، مشيداً بصفة خاصة بالجهود والمساعي الخيرة التي بذلها صاحب السمو أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، لرأب الصدع بين الدول الأعضاء، وبجهود صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وجهود الولايات المتحدة والتي تكللت باعتماد “بيان العلا” الذي يهدف لتعزيز وحدة الصف وأواصر الود بما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية ويحقق عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.