أفصح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، عن ثلاثة مرشحين جدد لأعضاء فريقه الاقتصادي، وهي الشخصيات المرشحة لوزارتي “التجارة” و”العمل”، ورئاسة الوكالة المعنية بالشركات الصغيرة.
وفي مقدمة الأسماء المعلنة، حاكمة ولاية “رود آيلاند” جينا ريموندو، وزيرةً للتجارة، ورئيس بلدية بوسطن مارتن وولش، وزيراً للعمل، والمسؤولة السابقة في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، إيزابيل غوزمان، لقيادة الوكالة المعنية بالشركات الصغيرة.
وقال فريق بايدن، في بيان نشره الخميس عبر موقعه، إنه “مع الإعلان عن أكثر من عشرين مرشحاً لتولي مناصب وزارية، يطرح الرئيس المنتخب بايدن إدارة هي الأكثر تنوعاً في التاريخ الأمريكي”.
وكان بايدن كشف أوائل ديسمبر/كانون أول المنصرم بعضاً من الأسماء التي اختارها لتكون جزءًا من فريقه الاقتصادي الذي يضم نساءً وآخرين من أقليات وشخصيّات عملت في عهد الرئيس أوباما.
وحول المجموعة التي شكلها، قال بايدن: “إنهم يشاركونني اعتقادي بأن الطبقة الوسطى أنشأت هذا البلد، وأن النقابات هي التي أنشأت الطبقة الوسطى”، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن “أولوية المسؤولين الجدد ستكون إخراجنا من أسوأ أزمة وظائف منذ ما يقرب من قرن، من خلال دعم الشركات الصغيرة وتقوية النقابات وإعادة بناء العمود الفقري للبلاد (..) طبقتنا الوسطى”.
ومن أبرز تلك الشخصيات، الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، التي اختارها بايدن لشغل منصب وزيرة الخزانة.
وتسببت جائحة كورونا بأسوأ أزمة اقتصادية في الولايات المتحدة منذ العام 1929، ألقت بظلالها على ملايين الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم.
وبحسب البيان، سيكون مارتن وولش، في حال تثبيته، أول نقابي منذ نحو قرن يقود وزارة العمل، وسيتعين عليه الاهتمام بظروف العمل في الوقت الذي أدت فيه الجائحة إلى تغيير نمط عمل الشركات.
والخميس، صادق الكونغرس الأمريكي، بمجلسيه النواب والشيوخ على فوز جو بايدن، برئاسة الولايات المتحدة، بعد جلسة طويلة استغرقت عدة ساعات، وعقب أعمال عنف نجمت عن اقتحام مئات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونغرس، وأسفرت عن سقوط ٥ قتلى واعتقال العشرات.