شاركت شخصيات ومؤسسات إعلامية فلسطينية، السبت، في حملة لوقف النشر عبر موقعي “فيسبوك” و”تويتر”، احتجاجا على سياسة محاربة المحتوى الفلسطيني.
وأطلق الحملة صحفيون وناشطون ومؤسسات إعلامية فلسطينية، من بينهم موقع “صدى سوشال”، (مهتم بإنصاف المحتوى الفلسطيني بمنصات التواصل)، ولجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين (غير حكومية).
وانطلقت الحملة في الساعة الخامسة مساء (بالتوقيت المحلي)، ولمدة ساعتين، “كرسالة احتجاجية على مواصلة فيسبوك محاربة المحتوى الفلسطيني ولفت نظرها والمعنيين بحرية التعبير لما يحدث”، وفق إياد الرفاعي، مدير مركز “صدى سوشال”.
وذكر الرفاعي أن الحملة تأتي “بعد التوسع مؤخرًا بتقييد وصول منشورات الصفحات الإعلامية وشبكات الأخبار، بنسبة زادت عن 50%”.
وقال إن استهداف المحتوى الفلسطيني جاء “تزامنا مع منشورات تنتقد اتفاقات التطبيع العربية مع إسرائيل”، والتي أعلنت العام الماضي مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وعبر موقعها الإلكتروني، أعلنت “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” المشاركة في الحملة عبر منصاتها على السوشيال ميديا، “احتجاجًا على محاربة فيسبوك للمحتوى الفلسطيني، بتحريض إسرائيلي”.
وتحدثت عن “حذف فيسبوك العديد من صفحات الوكالة الإخبارية عدة مرات خلال الأشهر الماضية بدعوى انتهاك معاييره”.
بدروه، قال صالح المصري، رئيس لجنة دعم الصحفيين في فلسطين، للأناضول، إنه خلال العام الماضي وثقت لجنته “436 انتهاكا” من قبل فيسبوك، و”تويتر” بحق المحتوى الفلسطيني.
ولفت إلى أن “الانتهاكات تمثلت بحذف وحظر صفحات تتبع لمواقع فلسطينية وشخصيات اعتبارية ونشطاء إعلاميين”، متهما إسرائيل بممارسة ضغوط على “فيسبوك”، و”تويتر” في هذا الصدد.
ولم تعقب إدارة موقعي “فيسبوك” و”تويتر” أو السلطات الإسرائيلية، على تلك الاتهامات.
والثلاثاء، استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (أهلي، مقره الدوحة)، إغلاق فيسبوك صفحته، بعد فتوى نشرها عن وجوب مقاطعة إسرائيل.