جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها “رابطة أمهات المختطفين في اليمن” (حقوقية غير حكومية)، أمام قصر المعاشيق الذي تتخذه الحكومة الجديدة مقرا لها.
وبحسب مراسل الأناضول، رفعت المشاركات في الوقفة لافتات تحمل صور المختفين، وعبارات “أين أولادنا المخفيون قسرا في عدن؟ نناشد الحكومة أن تجعل ملف المخفيين ضمن أولوياتها”.
وطالبت الوقفة في بيان، الحكومة بـ “الكشف عن مصير 39 مواطنا أقدمت تشكيلات الحزام الأمني (شكلتها وتدعمها الإمارات) بعدن على إخفائهم منذ 4 سنوات”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من قبل الحكومة على مطالب الرابطة.
والرابطة، منظمة إنسانية حقوقية تأسست قبل أكثر من 3 سنوات، وتعنى بالتخفيف من معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا وذويهم، والسعي للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم.
وكانت منظمات دولية حقوقية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، اتهمت التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن والمدعومة من الإمارات، باعتقال عشرات المواطنين في مرافق احتجاز غير رسمية وسجون سرية، ومنع أهاليهم من زيارتهم.
وفي 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عادت الحكومة الجديدة التي تضم 24 وزيرا مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، إلى مدينة عدن، قادمة من الرياض، إثر مشاورات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.