أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بين الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال في بيان له، إن الإصابات الجديدة سُجلت في قسمي 4 و1 بسجن “ريمون” جنوبي “إسرائيل”.
وأشار نادي الأسير (غير حكومي)، إلى أن الإصابات الـ31 المسجلة، هي نتائج لـ 98 عينة تم أخذها سابقا، مضيفا أن “العدد مرشح للارتفاع بعد انتقال عدوى الفيروس (من قسم 4) لقسم 1”.
وقالت فداء نجادة، الباحثة في نادي الأسير، في بيان لها، إن عدد الأسرى المصابين بفيروس “كورونا” بين الأسرى الفلسطينيين يرتفع منذ بدء الجائحة في مارس من العام الماضي، إلى 223.
وفي وقت سابق، الخميس، نقل نادي الأسير في بيان عن الأسرى في سجن ريمون مناشدتهم “كافة جهات الاختصاص التحرك جديا من أجل إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان لا سيما المرضى منهم وكبار السن”.
وذكر أن 43 من بين الأسرى في نفس السجن يعانون أمراضا مختلفة، وأربعة منهم على الأقل تزيد أعمارهم عن (60) عاما.
وحمّل الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى” معتبرا أن ما يجري في ريمون “إنذار خطير ومتصاعد”.
وجدد نادي الأسير مطالبته بالضغط على الاحتلال لإعطاء الأسرى اللقاح بإشراف لجنة دولية محايدة.
ويرفض وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” أمير أوحانا إعطاء لقاح كورونا للأسرى الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته منظمات فلسطينية “عنصرية”.