اعتقلت شرطة ولاية نيو مكسيكو مؤسس منظمة رعاة البقر من أجل ترمب بسبب دوره في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول، في وقت سابق من هذا الشهر.
وتفاخر مؤسس الجماعة العنصرية، كوي غريفين، في مقطع فيديو بأنه تسلق المبنى وصعد إلى أعلى مبنى الكابيتول، وأعلن مكتب التحقيقات أن المتهم اعترف، أيضاً، في شريط الفيديو بأنه كان في الصف الأول.
وقال غريفين في مقطع الفيديو، الذي تم حذفه من مواقع التواصل الاجتماعي: لسنا من الغوغاء، وما حدث ليس عنفاً، لقد كنا نحاول تنفيذ التعديل الثاني من الدستور.
وتعهد غريفين بوضع علم جماعته على مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والسيناتور الديمقراطي تشاك شومر.
وأوضح ممثلو الادعاء أن غريفين أخبر عملاء مكتب التحقيقات أنه سافر إلى واشنطن مع مات ستروك، الذي يدير الإعلام لمنظمة رعاة البقر، وزعم بأنه كان يتوقع أن تكون المظاهرات سلمية، وأنه تم القبض عليه عندما دخلت مجموعة من الغوغاء إلى مبنى الكابيتول.
وبحسب ما ورد، فقد زعم غريفين، على الرغم من اعترافاته السابقة، بأنه لم يدخل الكابيتول، وأنه بقي على درجات المبنى، وأن الشرطة لم تطلب منه أبداً المغادرة.
وأكد مسؤول فيدرالي أنّ غريفين كان في المنطقة المحظورة.
وقال غريفين: إنّه يأمل في تغيير القيادة، ولكن بدون إطلاق رصاصة واحدة.