قال الخبير الفلكي عادل يوسف المرزوق: إنه ستكون هناك فرصة بدءاً من اليوم لتكوّن الصقيع في المناطق البرية المكشوفة، مع ميل الجو للبرودة.
وأضاف المرزوق أن فترة «برد الأزيرق»، أو ما يطلق عليه «التشار والتشار»، ستنتهي هذا العام يوم الأحد 31 الجاري.
وأكد المرزوق ما سبق أن ذكره في عدد «الأنباء» بتاريخ 17 الجاري عن حالة الطقس المتوقعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأن هناك احتمالاً كبيراً لأن يكون اليوم الخميس أول أيام برج الدلو، واليوم الثالث من در السبعين، وفق حساب النيروز الهندي أو الحساب البحري الذي يصادف اليوم الثامن من دخول برد البطين، وكذلك اليوم الثامن من نوء النعايم وفق حساب السهيل، أو كما يقال في الماضي وفق حساب أهل البر، ويقال عن برد النعايم: “في النعايم يوقظ البرد العجوز النايم”.
وأضاف: خلال هذه الفترة مع دخول برج الدلو، سوف تهب رياح شمالية إلى شمالية غربية نشطة وباردة، سرعتها تكون بين 25 و40 كم/ س، وسوف تؤدي هذه الرياح إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ويكون الجو بصفة عامة مائلاً للبرودة في كل منطقة شمال الخليج العربي وشمالها، بحيث تكون درجة الحرارة بين 4 و6 درجات مئوية في الليل أو في ساعات الصباح الأولى، ولكن هناك فرصة لتكوّن الصقيع في المناطق البرية المكشوفة التي تقع خارج المناطق السكنية وخصوصاً المناطق الشمالية.
وتابع المرزوق: أما في النهار ومع حرارة الشمس، فسوف ترتفع الحرارة قليلاً فتكون بين 16 و20 درجة مئوية، كما تظهر في المنطقة بعض السحب العالية والمتفرقة غير الممطرة، علماً أن هذه الفترة هي فترة «برد الأزيرق» أو ما يسمى «التشار والتشار» وهي فترة مدتها 8 أيام وسوف تنتهي هذا العام يوم الأحد الموافق 31 الجاري، بحسب “الأنباء”.