قال ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الإثنين: إنه سيوافق على اتفاق لتقاسم السلطة مع الديمقراطيين، متخلياً بذلك عن مطالبه التي عرقلت لأيام عمل المجلس المكون من مائة عضو والمقسم مناصفة بين الحزبين.
وكان ثمة خلاف بين الديمقراطي تشاك شومر، زعيم الأغلبية حالياً بفضل الصوت المرجح لنائبة الرئيس كاملا هاريس، على طلب الجمهوريين أن يتعهد الديمقراطيون بالاستمرار في إجراء يشترط حصول أي تشريع على أغلبية كبيرة تصل إلى 60 صوتاً من أجل إقراره.
ورفض شومر ضمان بقاء ذلك الإجراء.
وقال ماكونيل: الإجراء كان جزءاً رئيساً من الأساس الذي قام عليه آخر اتفاق لتقاسم السلطة عام 2001 على أساس حصول كل من الحزبين على 50 مقعداً.
وقال جاستن غودمان، المتحدث باسم شومر، في بيان: نحن سعداء لأن السناتور ماكونيل تخلى عن طلبه السخيف، نتطلع إلى تنظيم مجلس الشيوخ تحت سيطرة الديمقراطيين والبدء في تنفيذ أشياء كبيرة وجريئة للشعب الأمريكي.
وأشار بعض الديمقراطيين الليبراليين إلى ضرورة إزالة حاجز الستين صوتاً لإقرار التشريعات من أجل الإسراع بتنفيذ جدول أعمال الرئيس جو بايدن، غير أن بايدن نفسه لم يلمح إلى دعمه لهذه الخطوة.
ومنعت هذه الأغلبية الكبيرة مجلس الشيوخ في السنوات القليلة الماضية من إقرار أغلب التشريعات الكبرى.