أطلقت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي هويتها الجديدة التي تحمل شعار “نهتم بالإنسان” برؤية جديدة تتمثل في سعيها لأن تكون المؤسسة الرائدة في العمل الإنساني والتنموي، وبرسالة مفادها بأن تكون منظومة مؤسسية تنموية متكاملة للمساهمة في بناء الإنسان ونهضة المجتمعيات عبر جسور الشراكات بنوعية مشروعاتها وجودة مخرجاتها وبقيم وضعتها لتكون منظومة أخلاقية متكاملة تعارفت عليها الفطرة الإنسانية، وتظهر هذه القيم على أرض الواقع من خلال ممارسات حياتية، منها ما يخص العنصر البشري وتتمثل في النزاهة والفاعلية والعطاء، ومنها ما يخص المؤسسة وتتمثل في المؤسسية والشفافية والتكامل.
العتيبي: رسالتنا الإنسانية تجعلنا لا نكل ولا نمل عن خدمة المحتاجين وتفقد أحوالهم
هذا، وقد قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي: إن رسالتنا الإنسانية تجعلنا لا نكلّ ولا نمل عن خدمة المحتاجين وتفقد أحوالهم، مشيراً إلى أن ثقة المتبرعين الكرام تحفزنا على تطوير منظومة العمل في نماء الخيرية لتحقيق الريادة الخيرية وأصالة منطلقاتنا الإسلامية والوطنية تدفعنا إلى التجديد والتطور الذي لا يتوقف ولا يقتنع بالجمود.
وأكد العتيبي أن انطلاقة نماء الجديدة العالمية حلقة من سلسلة من الآمال والطموحات التي تعكس اهتمامنا بالإنسان مما جعلها تنطلق من شعار لفظي وهو “نهتم بالإنسان”، وهذا الشعار الذي يختصر دور نماء الخيرية في سعيها للوصول إلى الإنسان والاهتمام به بغض النظر عمن هو وما معتقداته واهتماماته؛ لأن الكويت باعتبارها مركزاً إنسانياً عالمياً أصبحت محط أنظار العالم باهتمامها بالإنسان.
الكندري: نماء حريصة على المزاوجة بين القيم المؤسسية وروح التطوع
وأوضح العتيبي أن الكويت اليوم هي قبلة المحسنين وقبلة كل من ينشد الإنسانية في عمله، فكان هناك العديد من المناشدات بأن يكون لنماء دور في العمل الخيري والإنساني على مستوى المنطقة الذي يأتي استكمالاً لدورها الذي تقدمه في الكويت، فحقيقة العمل الإنساني لا ينحصر في مكان معين ولا إنسان معين، بل نريد أن نوصل من خلال هذه الرسالة اهتمامنا بالإنسان كونه إنساناً، وأذكر بأن الله كرم الإنسان وقال: “ولقد كرمنا بني آدم”، وارتباطنا بآدم عليه السلام هو ارتباط كل الإنسانية بهذا الآب الذي وحدنا بأننا كلنا بشر، معلناً عن أن نماء الخيرية سيتركز 70% من عملها الإنساني على العمل داخل الكويت، وستوجه 30% من عملها الإنساني خارج دولة الكويت
ومن جانبه، قال مدير العلاقات العامة وليد الكندري: إن نماء الخيرية حريصة على المزاوجة بين القيم المؤسسية التي تضمن الشفافية والنزاهة وروح التطوع التي تضمن العطاء والريادة، مبيناً أن نماء وضعت نصب عينيها الجهود المطلوبة بواجب المساعدة لكل محتاج ومريض، وأن تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها بعد دراسة ميدانية لهذه الحالات.
مال الله: الموارد البشرية من الإدارات التي تضطلع بمسؤولية كبيرة في تنفيذ إستراتيجية نماء
وأوضح الكندري أن نماء الخيرية وضعت لها شعاراً لفظياً وهو “نهتم بالإنسان”، وذلك من خلال مشروعاتها المختلفة سواء أكانت صحية أو تعليمية أو مشروعات أخرى، إيماناً منها بأن التنمية البشرية هي مفتاح التنمية الاقتصادية للبلدان.
ومن ناحيته، قال مدير إدارة الموارد المالية عبدالله مال الله: إن إدارة الموارد البشرية من الإدارات التي تضطلع بمسؤولية كبيرة في تنفيذ إستراتيجية نماء الخيرية انطلاقاً من تركيزها على العنصر البشري، مؤكداً أن الموارد البشرية عنصر حيوي وفعّال في تنفيذ الخطة الإستراتيجية والتي وضعتها نماء الخيرية لمدة 5 سنوات.
وأكد مال الله أن المورد البشري هو قلب المؤسسة النابض الذي يحوّل الخطط والرؤى والتطلعات إلى واقع وحقيقة وقد كان الاهتمام الأول بأن تكون نماء عبارة عن منظومة شبابية تبنى بسواعد وطنية لتمد يدها بالخير إلى بلدان العالم، مبيناً أن هناك العديد من عناصر القوة في نماء الخيرية، منها أن الأفراد يعملون من أجل هدف وقضية وبروح واحدة.
الشامري: نماء من خلال إدارة الإغاثة تسعى إلى التصدي لكل ما يهدد الحياة الكريمة في المجتمعات الفقيرة
ومن ناحيته، قال مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية خالد الشامري: تعد إغاثة الملهوف وبذل المعروف والإحسان للآخرين فطرة مغروسة في النفوس، وسجية نسجتها سماحة القلوب، فهي نهج يرشد لحقيقة القيم الإسلامية، فأمر أن تكون إغاثة الملهوف لمن يحتاجه، دون النظر لجنس أو دين أو عقيدة، أو لون لأنها تعين على نوائب الدهر فمبدأ الإنسانية يقتضي تخفيف معاناة الإنسان حيثما أمكن، وكذلك إيلاء اهتمام خاص بالفئات السكانية التي تحيق بهم الأزمات.
وأوضح الشامري أن نماء الخيرية تميزت بوجود إدارة مستقلة للإغاثة في محاولة بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الأهلية والحكومة لإنقاذ الأرواح وبذل جهود يُتأمل بها استعادة الحياة الطبيعية، مبيناً أن نماء من خلال تلك الإدارة تسعى إلى التصدي لكل ما يهدد الحياة الكريمة في المجتمعات الفقيرة من خلال توفير المأوى والمساعدة الطبية العاجلة والإمدادات الغذائية وسبل العيش والراحة للسكان المتضررين.
الإبراهيم: نماء ترغب من خلال رؤيتها في أن تكون نموذجاً للمؤسسة الرائدة التي تجمع بين الأصالة والإبداع والاحترافية
ومن جانبه، قال مدير إدارة التسويق عبدالعزيز الإبراهيم: التسويق هو التنمية الحقيقة للمنظمات الخيرية من خلال جمع الموارد المالية والبشرية من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى إلى نماء الخيرية إلى تحقيقها من خلال طرح مشروعات خيرية وإنسانية متنوعة على رأسها المشروعات التي تهتم بالإنسان منها المشروعات التعليمة والصحية والتنموية.
وأوضح الإبراهيم أن نماء الخيرية ترغب من خلالها رؤيتها في أن تكون نموذجاً للمؤسسة الرائدة التي تجمع بين الأصالة والإبداع والاحترافية في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية، موضحاً بأن رسالتها تتمثل في أن تكون منظومة مؤسسية تنموية متكاملة للمساهمة في بناء الإنسان ونهضة المجتمعيات عبر جسور الشراكات بنوعية مشروعاتها وجودة مخرجاتها.