ونقل التلفزيون صوراً لأول عملية تلقيح ضد الفيروس لأحد الكوادر الطبية بولاية البليدة (جنوبي العاصمة) التي كانت أول بؤرة للجائحة في البلاد.
وتلقى مدير الصحة في البليدة، أحمد جمعي، التطعيم كأول مسؤول حكومي يتلقى اللقاح، بحضور وزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد.
وفي مؤتمر صحفي على هامش انطلاق الحملة، قال بن بوزيد: إن اختيار البليدة لتبدأ فيها التطعيمات “كان رمزياً كونها أول بؤرة للجائحة في البلاد، وأول منطقة فرض عليها الحجر الصحي وحظر التجوال”.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية لرصد فيروس كورونا، جمال فورار، أن التطعيم “سيستمر أشهراً ليستهدف نحو 80% من المواطنين”.
ويبلغ تعداد سكان الجزائر نحو 44 مليون نسمة، حسب آخر الإحصائيات الحكومية.
والجمعة، استقبلت الجزائر أول شحنة (500 ألف جرعة) من لقاحات فيروس “كورونا” ممثلة في لقاح “سبوتنيك 5” الروسي.
وحسب وزير الإعلام الجزائري عمار بلحيمر، فإن بلاده ستستقبل الأحد شحنة من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني، دون تفاصيل حول الكمية.
وسابقاً، أعلنت السلطات أنها أبرمت عقوداً لاستيراد 3 أنواع من لقاحات كورونا، هي: “سبوتنيك 5” الروسي، و “سينوفاك” الصيني، و “أسترازينيكا” البريطاني.
وحتى الجمعة، سجلت الجزائر إجمالاً 106887 إصابة بالفيروس، منها 2884 وفاة، و72956 حالة تعاف.