استدعت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الإثنين، سفير ميانمار لدى المملكة المتحدة، على خلفية الانقلاب العسكري.
وأدانت الخارجية، في بيان، الانقلاب العسكري وعملية الاعتقال غير القانونية بحق قادة مدنيين، بينهم زعيمة حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” الحاكم، المستشارة أونغ سان سو تشي.
وشددت الوزارة على ضرورة ضمان سلامة جميع المعتقلين ودعت إلى إطلاق سراحهم بشكل فوري.
وأوضح البيان أن المملكة المتحدة ستعمل مع شركاء يشاطروها الرأي، وتسعى إلى بذل كل الوسائل الدبلوماسية اللازمة لضمان عودة سلمية إلى الديمقراطية.
وفي وقت سابق الإثنين، أدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الانقلاب العسكري.
وفي تغريدة على “تويتر”، قال جونسون: يجب احترام تصويت الشعب، والإفراج عن القادة المدنيين.
وفجر الإثنين، نفذ قادة في جيش ميانمار انقلاباً عسكرياً، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم رئيسها وين مينت، والمستشارة سوتشي.
ويأتي استيلاء الجيش على السلطة وإعلانه حالة الطوارئ لمدة عام، بالتزامن مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي الثانية منذ انتهاء الحكم العسكري عام 2011.