أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اتصالًا هاتفيًا، الليلة الماضية، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث تم التأكيد على إجراء الانتخابات بتواريخها المحددة، حسب بيان لحركة “حماس”.
وقالت الحركة، في بيانها الذي نشر على موقعها الرسمي: إنه جرى خلال الاتصال تبادل التهنئة بالتوصل إلى الاتفاق في القاهرة.
وبحسب البيان، فقد تم التأكيد على “المضي سويًا ومعًا لتنفيذ الاتفاق على طريق إجراء الانتخابات بتواريخها المحددة، التشريعية والرئاسية ثم المجلس الوطني، وأن تجرى بشكل يعكس الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني”.
وأكد هنية خلال الاتصال: “إرادة الحركة الثابتة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس من التعددية والشراكة لشعبنا في الداخل والخارج، وتعزيز عملنا المشترك في مواجهة الاحتلال وسياساته”.
وأضاف: “عاقدون العزم أن نمضي للأمام ولا نلتفت إلى الوراء، بمعالجة كل التفاصيل بروح إيجابية”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أصدرت الفصائل بيانها الختامي لحوارها المنعقد في القاهرة، تضمن الاتفاق على بنود، أبرزها تشكيل “محكمة قضايا الانتخابات” بالتوافق بين قضاة القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وأن يصدر الرئيس عباس مرسوماً بتشكيل المحكمة.
وحسب مرسوم رئاسي سابق، فمن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري؛ تشريعية في 22 مايو، ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.