استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، قادة ثلاثة أحزاب سياسية، في أول نشاط له بعد رحلته العلاجية الثانية إلى ألمانيا.
جاء ذلك وفق تغريدة عبر حساب الرئاسة الجزائرية على تويتر.
وذكرت التغريدة أن “رئيس الجمهورية استقبل كلا من رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة (حزب إسلامي)، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد (وسطي)، ورئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي (علماني)”.
ونشر بن قرينة، تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، قال فيها إن عديد النقاط كانت محل نقاش وتشاور مع الرئيس تبون.
وبحسب بن قرينة، فإنه دعا تبون إلى “إجراء انتخابات برلمانية مسبقة (مبكرة) وحل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) في الأيام القادمة”.
وأوضح أنه طلب أيضا “إعادة النظر في عمل الحكومة للتكفل بالحالة الضاغطة اقتصاديا واجتماعيا”.
والجمعة، عاد تبون إلى الجزائر بعد رحلة علاجية ثانية في ألمانيا دامت أسابيع.
وقال التلفزيون الجزائري، إن “رئيس الجمهورية عاد إلى أرض الوطن اليوم بعد خضوعه لعملية جراحية على قدمه اليمنى بألمانيا تكللت بالنجاح”.
وظهر تبون واقفا وهو يحيي المسؤولين الذين كانوا في استقباله لتأكيد تعافيه من إصابة سابقة في قدمه.
وكان هذا عكس المرة السابقة التي ظهر فيها جالسا لدى عودته من رحلته العلاجية الأولى.
وفي 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الرئاسة أن تبون، غادر إلى ألمانيا لاستكمال العلاج من تبعات إصابته بفيروس كورونا.
وقالت الرئاسة في بيان، آنذاك، إن تبون “توجه إلى ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بكورونا”.
وتعد هذه الرحلة العلاجية الثانية من نوعها لتبون، بعد أولى دامت من نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، إلى 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضيين، للعلاج أيضا من كورونا.