أعلن النائب أسامة الشاهين عن تقديمه اقتراحين برغبة لتنظيم حملات إعلامية لتعزيز هوية الأسرة الكويتية والحفاظ على ترابطها، وإقامة برنامج تأهيلي للمقبلين على الزواج.
وقال الشاهين إن الأسرة تمر حالياً بتغيرات جذرية سريعة الوتيرة، وبناء على التصريحات الأخيرة لوزارة العدل ودراستها الميدانية وبيانات الإدارة المركزية للإحصاء، فإن من المتوقع أن تصل حالات الطلاق إلى 8145 حالة عام 2022، وكشف المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي في تقريره السنوي عن حالات الطلاق والزواج بأن دولة الكويت احتلت المرتبة الأولى من حيث معدلات الطلاق، بحسب جمعية تمكين الأسرة الكويتية.
ونص الاقتراح الأول على ” تنظيم حملات إعلامية من خلال تليفزيون الكويت، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز هوية الأسرة الكويتية العربية والإسلامية، والحفاظ على تماسكها وترابطها “.
وجاء في الاقتراح الثاني ” حث الراغبين بالزواج على حضور برنامج تأهيلي تحت إشراف خبراء متخصصين في المجالات النفسية والاجتماعية والاقتصادية لتدريب وإعداد الشباب والشابات على تحمل الأعباء الزوجية وحل المشاكل الأسرية المحتملة “.