نشر الشيخ يوسف القرضاوي، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تفاصيل حول علاقته بالعلّامة التركية الراحل محمد أمين سراج، أحد كبار علماء الحديث والتفسير في تركيا.
وفي منشور عبر صفحته في موقع “فيس بوك”، قال القرضاوي: “بلغني منذ أيام نبأُ وفاة أخينا الحبيب وصديقنا القديم الجديد فضيلة العالم الداعية، الموجِّه الكفء، الشيخ محمد أمين سراج رحمه الله تعالى، كبير علماء تركيا، ومربِّي الأجيال”.
وجاء في المنشور: “وصلتي بالشيخ سراج قديمة، من أيام دراسته بالأزهر في الخمسينيات، فقد كان طالبًا في كلية الشريعة، وكنتُ طالبًا في أصول الدين، ثم بحثت عنه في زيارتي الأولى لإستانبول سنة 1967م، وتجددت صلتي به، وأحسن استقبالي، واحتفى بي، وتفرَّغ لتعريفي بعدد من علماء تركيا ودعاتها. وهكذا كلما زرت إستانبول حرصت على لقائه، أو سعدت باستقباله أو مهاتفته والحديث معه، والاطمئنان عليه.
وحين أسَّسنا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كان الشيخ أمين سراج من أول من تلقَّينا موافقته من العلماء الأتراك على المشاركة في الاتحاد، والإقرار بمبادئه وأهدافه، فهو من الأعضاء المؤسسين للاتحاد، وإن لم يحضر الاجتماع التأسيسي في لندن، لمشكلة في التواصل، ثم كان للشيخ حضور ومشاركات وكلمات في اجتماعات الاتِّحاد التي عُقِدَ أغلبُها في مدينة إستانبول.