دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، إلى إحياء “أسبوع القدس العالمي”، عبر “مضاعفة الجهد”، وتكثيف الأعمال الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد الاتحاد، في بيان له اليوم، أن “الدفاع عن القدس الشريف وتحريرها من المحتلين فريضة شرعية، وضرورة قومية وفلسطينية وإنسانية”.
وأعلن الاتحاد، في 22 فبراير الماضي، الأسبوع الأخير من شهر رجب “أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف”.
ودعا الاتحاد علماء ومؤسسات وهيئات ومنظمات الأمة العربية والإسلامية إلى “إحياء هذا الأسبوع، بمضاعفة الجهود من خلال الخطب، والمحاضرات والندوات وكذلك بتسجيلات صوتية ومرئية وبرامج تلفزيونية داعمة لقضيتنا الأولى”.
وشدد الاتحاد، في البيان، على أن تعاون العلماء والمؤسسات وأهالي فلسطين، يبطل “ما يحاك من تهويد ضد القدس الشريف”.
ووجه الاتحاد، في ختام بيانه، “الشكر لكل من وقف مع الحق الفلسطيني من الملوك والرؤساء والأمراء والحكومات، والمنظمات، والعلماء والإعلاميين والشعوب الحية في العالم”.
وحسب الموقع الرسمي للاتحاد، فإن الإعلان عن هذا الأسبوع يأتي دعماً “للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين”، بمناسبة ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس، في 27 رجب 583هـ، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.