أعلنت الأمانة العامة للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث أن أول شهر رمضان المبارك سيكون بإذن الله تعالى يوم الثلاثاء الموافق 13 أبريل، وأن أول أيام عيد الفطر المبارك ستكون الخميس الموافق 13 مايو.
وأكدت الأمانة، في بيان لها، أن “الأصل في وجوب صيام رمضان هو دخول الشهر وإثبات ذلك بوسيلة قطعية، وأن الحساب الفلكي العلمي يخبرنا مسبقاً وبشكل قطعي عن توقيت الرؤية الصحيحة، ولا يمكن أن يعارض تحققها، وأنه لا عبرة باختلاف المطالع؛ لعموم الخطاب: “صُومُوا لرُؤيَتِه وأفْطِرُوا لِرُؤيَته” (متفق عليه)، وقوله صلى الله عليه وسلم: “صومكم يوم تصومون، وفطركم يوم تفطرون، وأضحاكم يوم تضحون”.
وبناء على ذلك، أعلنت الأمانة العامة أن الحسابات الفلكية الدقيقة بالنسبة لهلال شهر رمضان لعام 1442هـ تؤكد أن الاقتران سيكون على الساعة 02 و31 دقيقة حسب التوقيت العالمي الموحد (جرينتشGMT) من يوم الإثنين 12 أبريل الموافق 30 شعبان 1442هـ؛ أي ما يوافق الساعة 05:31 حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة، وأنه يمكن رؤية الهلال في كثير من بلدان العالم بالعين المجردة، أو بالتلسكوب بعد غروب الشمس.
وعليه أكدت أنه سيكون أول شهر رمضان المبارك لعام 1442 بإذن الله تعالى يوم الثلاثاء الموافق 13 أبريل 2021م.
أما بالنسبة لـهلال شهر شوال لعام 1442هـ/ 2021م، فذكرت أن الحسابات الفلكية الدقيقة لهلال شهر شوال لعام 1442هـ تؤكد أن الاقتران سيكون على الساعة 19:00 حسب التوقيت العالمي الموحد (جرينتشGMT) من يوم الثلاثاء 11 مايو الموافق 29 رمضان 1442هـ؛ أي ما يوافق الساعة 22:00 حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة؛ لذا يستحيل رؤية الهلال بعد غروب شمس يوم الثلاثاء، ويمكن رؤيته يوم الأربعاء 12 مايو بالعين المجردة في أمريكا الشمالية والجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية، وباقي مناطق العالم بالتليسكوب وأجهزة الرصد، وبهذا سيكون شهر رمضان ثلاثين يوماً كامل العدة بإذن الله تعالى، وعليه سيكون أول شهر شوال (عيد الفطر المبارك) لعام 1442هـ بإذن الله تعالى يوم الخميس الموافق 13 مايو 2021م.
وأهابت الأمانة بالمسلمين التضرع إلى الله لكشف الضر والكربات، وكل مكروه وسوء عن العالم أجمع، وأن يحيا في سلام وطمأنينة وسكينة.
كما دعت المسلمين إلى الأخذ بالحيطة وجميع الإجراءات الاحترازية، والاستماع إلى إرشادات المسؤولين على جميع المستويات من مسؤولي الصحة والمناشط والتجمعات والمراكز والهيئات في كل قُطر؛ لما فيه سلامتهم، وتحقيق المقصد الشرعي العظيم من حفظ النفس، كما أوصت بالعمل بما ذهبت إليه المجامع والمجالس الفقهية في هذه الظروف.