اتهمت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، قوات المجلس العسكري في ميانمار بارتكاب “عمليات قتل ممنهجة” ضد المتظاهرين السلميين.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته المنظمة، الخميس، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأشار البيان أن الجيش “يستخدم أسلحة فتاكة بشكل متزايد على الأرض ضد المتظاهرين السلميين احتجاجا على الانقلاب العسكري والمارة في جميع أنحاء البلاد”.
ورصد “مختبر أدلة الأزمات” التابع للمنظمة “تنفيذ قوات الأمن لاستراتيجيات ممنهجة تشمل الاستخدام المكثف للقوة المميتة”، وفق البيان.
وأوضحت “أمنستي” أنها رصدت تلك الانتهاكات “من خلال التحقق من أكثر من 50 مقطعا مصورا من حملة القمع المستمرة”.
كما حذرت المنظمة أن العديد من عمليات القتل الموثقة “ترقى إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القانون”.
وفي وقت سابق الخميس، قتل 7 أشخاص على الأقل، وأصيب 8 آخرون، على يد قوات المجلس العسكري خلال تظاهرات مناهضة للانقلاب في ميانمار، بحسب إعلام محلي.
والأربعاء، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع بيانا بريطانيا أدان فيه استخدام العنف مع المتظاهرين ضد الانقلاب العسكري في ميانمار وطالب الجيش بضبط النفس.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وإثر الانقلاب العسكري، خرجت المظاهرات الشعبية الرافضة في عموم البلاد، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.
ومنذ بداية الانقلاب، لقي أكثر من 70 شخصا على الأقل مصرعهم، وتم إلقاء القبض على ما يتجاوز ألفي شخص خلال المظاهرات المنددة بالحكم العسكري.