دعت حركة “المبادرة الوطنية” الفلسطينية، الأحد، إلى مواجهة التدخلات “الإسرائيلية” في الانتخابات الفلسطينية، المُقرر إجراؤها العام الجاري.
جاء ذلك على لسان الأمين العام للحركة، مصطفى البرغوثي، خلال مؤتمر صحفي في قطاع غزة.
و”المبادرة”، حركة سياسية اجتماعية تأسست عام 2002، على يد شخصيات فلسطينية، أبرزها حيدر عبد الشافي في غزة، ومصطفى البرغوثي في الضفة الغربية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري، تشريعية في 22 مايو، ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني (خارج فلسطين) في 31 أغسطس.
وأضاف البرغوثي: “إسرائيل تتدخل في هذه العملية من خلال اعتقال نواب سابقين بالضفة الغربية، أو أشخاص يرغبون بالترشح في الانتخابات وتهديدهم لمنعهم من ذلك“.
وأفاد بأن هناك “تهديدات جديدة بمنع الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، أو ربما في مناطق أخرى (دون تحديد نوع التهديدات).
وذكر أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على “ضرورة إجراء الانتخابات في القدس، وإن كان على شكل مقاومة شعبية“.
وشدد على ضرورة أن تكون الانتخابات المقبلة “وسيلة سلمية لتغيير الوضع الفلسطيني، بما فيه النظام السياسي“.
وتشن إسرائيل، منذ فبراير الماضي، حملات اعتقال وملاحقة واسعة ضد فلسطينيين وقيادات من حركة “حماس”، مع اقتراب موعد الانتخابات، بحسب الحركة.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، أسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة، فاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.