ذكر تقرير معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن دول الشرق الأوسط سجلت ثاني أكبر زيادة في واردات الأسلحة ضمن مناطق العالم، وجاءت خلف منطقة آسيا ، إذ ارتفعت نسبة واردات المنطقة بالأسلحة 25% في الفترة بين عامي 2016 و2020 مقارنة بالفترة بين 2011 و2015.
السعودية
خليجياً تصدرت السعودية قائمة الدول في استيراد الأسلحة على مستوى العالم ما بين 2016 و2020.
ووفق تقرير نشره اليوم الاثنين، معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام؛ فقد جاءت السعودية في المرتبة الأولى عالمياً في استيراد السلاح، ومصر الـ(3)، والجزائر الـ(6)، وقطر الـ(8)، والإمارات الـ(9).
وزادت السعودية وارداتها من الأسلحة بنسبة 61% بين عامي 2016 و2020، مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها، وشكل حجم مشتريات المملكة من السلاح 11% من حجم مبيعات الأسلحة العالمية.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة مزودي السعودية بالسلاح بنسبة 79%، تلتها بريطانيا (9.3%)، ثم فرنسا (4%).
قطر
أما قطر فزادت وارداتها من السلاح بين عامي 2016 و2020 بنسبة 361%، لتشكل هذه الواردات 3.8% من مجموع واردات السلاح في العالم.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر مزود لقطر بالسلاح بنسبة 47%، ثم فرنسا (31%)، فألمانيا (7.5%)، وفقاً لـ”الجزيرة نت”.
وبخلاف السعودية وقطر، خفضت الإمارات من السلاح في السنوات الخمس الماضية بنسبة 37% مقارنة بالفترة ما بين 2011 و2015.
الإمارات
وشكلت واردات الإمارات من الأسلحة 3% من الإجمالي العالمي، وتصدرت الولايات المتحدة قائمة موردي البلاد بنسبة (64%) ثم فرنسا (10%) ثم روسيا (4.7%).
مصر
أما عربياً، فقد زادت مصر وارداتها من السلاح في السنوات الخمس الماضية بـ136% مقارنة بالفترة بين عامي 2011 و2015، وشكلت واردات مصر من السلاح 5.8% من حجم واردات السلاح العالمية، وكانت روسيا هي أكبر مزود للبلاد بنسبة 41%، تلتها فرنسا (28%)، ثم أمريكا (8.7%).
الجزائر
وفي الجزائر شكل حجم مستورداتها من السلاح في السنوات الخمس الأخيرة 4.3% من الإجمالي العالمي، وزادت مبيعات البلاد بنسبة 64% مقارنة بالفترة بين عامي 2011 و2015، ومثلما هو الحال بالنسبة لمصر كانت روسيا هي أكبر مزود للجزائر بالسلاح (69%)، ثم ألمانيا (12%)، فالصين (9.9%).