فتحت مراكز الاقتراع في هولندا، الإثنين، أبوابها أمام الناخبين للمشاركة في الانتخابات التشريعية التي تستمر 3 أيام.
ومن المتوقع فوز رئيس الوزراء الحالي مارك روته في الانتخابات ليحصل على ولاية رابعة، حسبما نقل موقع “يورونيوز” الأوروبي.
وروته رئيس وزراء ليبرالي محافظ يدير هولندا منذ عام 2010.
وتستمر الانتخابات حتى الأربعاء، عملا بالتدابير المتخذة في إطار مكافحة جائحة كورونا.
وتظهر استطلاعات الرأي فوزا كبيرا للحزب الشعبي من أجل الحرية والديمقراطية بزعامة روته، بنسبة 25 بالمئة متقدما بمراحل كبيرة على منافسه الرئيسي، حزب من أجل الحرية الذي يتزعمه النائب المناهض للإسلام خيرت فيلدرز الذي يتوقع حصوله على نسبة 13 بالمئة.
ويتنافس على المركز الثالث الحزبان المحافظان، النداء المسيحي الديمقراطي، والاتحاد المسيحي، وهما عضوان في الائتلاف الحكومي الحالي، ما يعني أن بإمكانهما العودة إلى الحكومة.
والأسبوع الماضي، أعلن روته أن استثناءات لحظر التجول المفروض بين الساعة 21,00 و04,30 ستطبق خلال أيام الاقتراع للسماح للناخبين بالتصويت “من دون عوائق”.
وشهدت هولندا خلال الشهرين الماضيين أعمال عنف واحتجاجات، رفضا لتدابير حظر التجوال، الذي فرض لأول مرة في البلاد منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وفرض الحظر نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، وتسبب في أسوأ أعمال شغب عرفتها هولندا في غضون 40 عاما.
وسجلت هولندا، حتى عصر الإثنين، أكثر من مليون و100 ألف إصابة بكورونا منها 16 ألف وفاة.