أعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5″، اليوم الثلاثاء، أن فتح طريق سرت مصراتة، والبدء في إخراج المرتزقة “سيكون خلال أسبوعين”.
جاء ذلك على لسان عضو اللجنة الفيتوري غريبيل، لـ”الأناضول”، وبيان متلفز، تلاه أحد أعضاء اللجنة عقب انتهاء مشاورات الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة.
وتضم اللجنة العسكرية المشتركة 5 أعضاء من الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، و5 من طرف مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وقال غريبيل: إن “فتح الطريق الساحلي سيتم في غضون أسبوعين”.
وأضاف أن “إخراج المرتزقة من سرت والجفرة سيتم البدء فيه مع فتح الطريق”.
وفي ذات الصدد، نقل البيان أن “اللجنة ستجتمع قريباً لتقييم الجاهزية وفتح الطريق في مدة أقصاها أسبوعان من تاريخه”.
وأوضح أن “اللجنة ناقشت آلية تنفيذ بند خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب”.
وبحثت اللجنة استمرار جهود عمليات تبادل المحتجزين لدى الطرفين وتذليل الصعاب لتحقيقها.
والإثنين، بدأ الاجتماع الرسمي للجنة العسكرية في مدينة سرت بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة ومراقبين دوليين.
وفي 23 أكتوبر 2020، أعلنت الأمم المتحدة توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة جنيف السويسرية، الذي نص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ.
ومنذ ذلك الوقت، تخرق مليشيا حفتر اتفاق وقف إطلاق النار بين الحين والآخر، وتستمر في الحشد العسكري.