في حوار مطول نشرته مجلة «ذا دبلومات»، في 10 مارس الجاري، مع د. مردخاي شازيز، المتخصص في العلاقات الخارجية والإستراتيجية الصينية، والعلاقات بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وتحديدًا العداء بين “إسرائيل” وإيران، وأيضًا دور الصين في المنطقة، ومؤلف كتاب «دبلوماسية الصين في الشرق الأوسط» الذي حاورته د. ميرسي أ. كو، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «بامير للاستشارات» ومقرها واشنطن، التي عملت سابقًا مع وكالة الاستخبارات المركزية مُحللة للشؤون السياسية والأمنية والعسكرية في شمال شرق وجنوب شرق آسيا.
سألته عن الشراكة الإستراتيجية لمبادرة الحزام والطريق، وما يتعلق بالتنافس بين الولايات المتحدة والصين في الشرق الأوسط، وتحديدًا أهم 3 مخاطر جيوسياسية تتطلب من إدارة بايدن أن يتصدى لها.
وتمهيدًا للإجابة، أشار د. مردخاي إلى تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة والصين في عهد الرئيس ترمب، الذي تبنى نهجًا متشددًا تجاه بكين.
ونتيجة لذلك، تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها التاريخية في نصف القرن الماضي، ومن غير المرجح أن تتحسن جوهريًّا في عهد إدارة الرئيس بايدن، بعد هذه الخلفية، رصد د. مردخاي أبرز 3 مخاطر جيوسياسية تتطلب من الولايات المتحدة، بقيادة إدارة بايدن أن تمسك بزمام المبادرة:
الخطر الأول: النفوذ الإيراني في المنطقة؛ ويتمثل في البرنامج النووي الإيراني، وقدرات الصواريخ الإيرانية الدقيقة، والطائرات المسيرة، ودعم المحور الشيعي للمليشيات الشيعية في مناطق مختلفة مثل لبنان والعراق واليمن وسورية.
الخطر الثاني: العلاقات الإستراتيجية مع تركيا ومصر في مواجهة الإخوان المسلمين.
الخطرالثالث: الوجود الصيني في المنطقة، لا سيما في مجال التكنولوجيا، والتقنية الفائقة، وتقنية الجيل الخامس (وهذا يشمل العلاقات بين “إسرائيل” والصين).
للاطلاع على تفاصيل الحوار كاملاً طالع الرابط التالي: