أطلقت السلطات الفرنسية، أمس الثلاثاء، تحذيراً بشأن سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد ظهرت في منطقة بروتاني شمال غربي البلاد، فيما قد يكون اكتشافها عبر فحص “البي سي آر” أكثر صعوبة من بقية السلالات.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية: إنه على الرغم صعوبة اكتشافها، فإن التحليلات الأولية لهذا النوع الجديد لا تشير إلى زيادة الخطورة أو زيادة قابلية الانتقال.
وكان المثير في الأمر أن عدداً من الأشخاص في هذه المنطقة كانوا يعانون من أعراض كورونا، لكن نتائج الفحوص كانت سلبية كلها.
ووضعت منظمة الصحة العالمية هذه السلالة في فئة “سلالة قيد التحقيق،” ذلك أن اختبارات كورونا التقليدية لم تتمكن من رصدها.
وتضم هذه الفئة عدداً كبيراً من السلالات التي تحدث نتيجة طفرات طبيعية، وتشكل قلة قليلة منها مشكلات صحية عامة، وتختلف هذه عن فئة “السلالة المثيرة للقلق”، التي تشمل سلالات البرازيل وبريطانيا وجنوب أفريقيا.
وتجري السلطات الفرنسية تحقيقاً معمماً في منطقة بروتاني، بعد أن تم تحديد 8 حالات على أنها تحمل السلالة الجديد، من بين 79 حالة في مدينة لانيون في المنطقة.
وجاء هذا الإعلان في وقت تكافح فرنسا ارتفاعاً في أعداد الإصابة، وحذر الرئيس إيمانويل ماكرون من أن إجراءات الإغلاق الجديدة قد تُفرض قريباً.