قتل 6 مدنيين بينهم طفل، اليوم الأحد، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري والمليشيات الإرهابية الأجنبية المدعومة إيرانيًا على مستشفى في ريف محافظة حلب شمالي البلاد.
وأفاد إبراهيم أبو ليث، المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، لـ”الأناضول”: بأن قوات النظام قصفت بقذائف أرض-أرض مستشفى ببلدة الأتارب بريف حلب، والمشمولة بمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وأكد أن القصف أسفر عن مقتل 6 مدنيين بينهم طفل، بجانب إصابة 15 مدنياً حالة 4 منهم حرجة، نقلوا إلى مستشفيات مجاورة بالمنطقة.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وبحسب الاتفاق، تشمل مناطق خفض التصعيد محافظة إدلب، وعدداً من المناطق التابعة لمحافظات مجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وشمالي محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوبي البلاد.
إلا أن النظام والإرهابيين المدعومين من إيران استولوا على 3 مناطق من أصل أربعة مشمولة بخفض التصعيد، وسط محاولات السيطرة على محافظة إدلب.
وفي سبتمبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى تفاهم ملحق لاتفاق خفض التصعيد في مدينة سوتشي الروسية، بهدف تعزيز الهدنة بالمنطقة.