أعلنت السلطات السعودية تزويد الحرم المكي باثنتين من أكبر محطات التبريد في العالم، بالتزامن مع إعادة فتح مشروع سقيا ماء زمزم، وذلك ضمن استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس الإثنين: إن المحطتين الجديدتين هما محطة أجياد التي تنتج 35.300 طن تبريد يستخدم منها نحو 24.500 طن تبريد، والمحطة المركزية الجديدة التي تصل قدرتها إلى 120 ألف طن تبريد.
وتغذي المحطة الثانية حالياً التوسعة السعودية الثالثة للحرم، إضافة إلى نصف المسعى، ومن المقرر أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، حسب البيان.
كما وفرت الحكومة محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسة، لضبط درجات الحرارة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل المسجد الحرام.
فتح سقيا زمزم اليوم
والأحد الماضي، أعلن رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس إعادة فتح سقيا ماء زمزم، الثلاثاء، بعد عام من إغلاقه، بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
ونقلت “وكالة الأنباء السعودية” الرسمية (واس) عن السديس قوله: إنه “تم وضع الخطة الإستراتيجية لإعادة فتح أبواب المشروع، واستقبال الزوار وطالبي المياه المباركة، بتطبيق أعلى الدرجات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية الصادرة من الجهات المختصة لمواجهة كورونا”.
تأتي هذه الإجراءات في إطار تكثيف الرئاسة العامة استعداداتها لموسم رمضان من خلال طاقاتها وكوادرها، وإمكاناتها لتوفير سبل الراحة والسلامة لقاصدي المسجد الحرام.
وتواصل المملكة تنفيذ الخطط الرامية لاستقبال الموسم الثاني للصوم في ظل تداعيات “كورونا” التي أدت لفرض قيود غير مسبوقة العام الماضي، كان من بينها قصر صلاة التراويح على إمام الحرم وبعض الموظفين فقط.