أظهر مقطع مصور متداول، تعرض مسنّ فلسطيني، اليوم السبت، لهجوم بالحجارة على يد مستوطنين “إسرائيليين” شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ولاقى المقطع انتشاراً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث يظهر هجوم نحو 20 مستوطناً على المسن الفلسطيني بالحجارة في قرية “جالود” جنوبي نابلس ثم تدخل الجيش “الإسرائيلي” ومحاولته إبعاد الفلسطيني عن المكان.
وقال رئيس مجلس قروي جالود، عبدالله حج محمد، لـ”الأناضول”: إن المسن وليد الشويكة (71 عاماً) تعرض أثناء تفقده لأرضه في القرية إلى هجوم عنيف بالحجارة من قبل نحو 20 من مستوطني “ايش قوديش” المقامة على أراضي القرية”.
وأضاف أن المستوطنين “لاحقوا المسن بالحجارة، وقذفوها نحوه بشكل مباشر بقصد الإيذاء عدا عن تهديده وتوجيه الشتائم له خلال تفقده أرضه الزراعية القريبة من المستوطنة”.
ولفت حج محمد إلى “تعرض المسن شويكة وهو مقدسي (من مدينة القدس) اشترى أرضاً في جالود إلى رضوض خفيفة”.
وأردف أن الجيش “الإسرائيلي” أعلن المكان منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول أصحاب الأرض إليها”.
وبين حج محمد أن “اعتداءات المستوطنين على القرية متواصلة ومتكررة بحماية وتغطية من الجيش “الإسرائيلي”، وكان آخرها اقتلاع نحو 250 شتلة زيتون من أراضي القرية وسرقتها”.
ووفق منظمة “بتسيلم” الحقوقية “الإسرائيلية” (غير حكومية) تم حتى نهاية عام 2017 إحصاء 131 مستوطنة تعترف بها الحكومة “الإسرائيلية” (باستثناء شرقي القدس والبؤر الاستيطانية في الخليل)، وحوالي 110 بؤر استيطانية غير معترف بها، مع أنها أقيمت بمساعدة السلطات الحكومية.
وقدرت المنظمة عدد المستوطنين في الضفة نهاية عام 2017 بنحو 622670 مستوطناً.