أعلن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أن الأمير حمزة بن الحسين وآخرين خططوا لزعزعة استقرار البلاد فيما يعد اتهاما رسميا للأمير حمزة.
وأكد الصفدي في مؤتمر صحفي منذ قليل أن الأجهزة الأمنية تعتقل أكثر من 14 شخصًا إضافة إلى باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، وأن الاعتقالات جاءت نتيجة تحقيقات مكثفة استمرت على مدى فترة طويلة والأجهزة الأمنية أوصت باتخاذ إجراءات أمس، مؤكدا أن الحكومة الأردنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أمن المملكة.
كما ذكر وزير الخارجية أنه تم رصد تواصل بين باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد والأمير حمزة، وأنه تم رصد تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة استقرار الأردن، دون توضيح لحقيقة هذه الجهات الأجنبية.
وأكد الصفدي أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة، عرض عليها تأمين طائرة فورا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.
كما ذكر أن الأمير حمزة لم يتجاوب مع طلب عدم التعامل مع نشاطات تمس الأردن، وأنه (الأمير حمزة) قام بالتحريض من خلال تسجيل مقطعي فيديو في إطار التحريض.
وأكد وزير خارجية الأردن أنه تم السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة والجهات المؤيدة له.
وكان الأردن أعلن، مساء السبت، عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي الأسبق وآخرين إثر “متابعة أمنية حثيثة”.
وقال قائد الجيش، اللواء يوسف حنيطي، في بيان: إنه “طُلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد”، نافياً اعتقال الأمير أو وضعه قيد الإقامة الجبرية.
إلا أن الأمير خرج بعد ذلك بوقت قليل، من خلال تسجيل مصور باللغة الإنجليزية، أكد فيه أنه محتجز وتحت الإقامة الجبرية.
وبين الفينة والأخرى، يجري الأمير حمزة، الذي تولى ولاية العهد بين عامي 1999 و2004، زيارات للعديد من محافظات المملكة، ويلتقي وجهاء عشائرها، حيث يعبر عن انتقاداته لسير الأوضاع في المملكة، ويدعو إلى محاربة الفساد وتصحيح النهج.