توفي اليوم، اليوم الثلاثاء، الداعية الكبير السيد صديق حسن نائب رئيس الجماعة الإسلامية لعموم الهند سابقاً، عن عمر يناهز السادسة والسبعين.
ويتقدم رئيس تحرير مجلة المجتمع الأستاذ محمد سالم الراشد باسمه واسم العاملين بالمجلة بخالص العزاء في وفاة الداعية الهندي الكبير، سائلا الله تعالى له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان.
ولد رحمه الله في 5 مايو 1945 بقرية أيرياد بالقرب من كودونجالور أول بقعة هندية أشرقت بنور الإسلام بمنطقة تريشور، وكان والده المولوي عبد الله عالما دينيا، حصل على شهادة أفضل العلماء والماجستير في اللغة العربية من كلية فاروق روضة العلوم العربية وكلية شانتابورام الإسلامية وغيرهما من الكليات والجامعات المشهورة بربوع كيرالا، وعمل مدرسًا في مدرسة ثانوية وأستاذاً مساعداً في كلية حكومية.
تولى صديق حسن رئاسة عدد من اللجان الفرعية التابعة لمركز الجماعة الإسلامية لعموم الهند وإدارة عدد من الأعمال الخيرية والإنسانية والتربوية والثقافية، وقد زار بلاداً كثيرة، على رأسها السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وسلطنة عمان وغيرها.
عمل رحمه الله في مجالات مختلفة، عالمًا إسلاميًا وخطيبًا وناشطًا اجتماعيًا. وكان المؤسس لمبادرة رؤية 2016 مؤسسة التنمية البشرية بمقرها في نيودلهي التي تعتبر أكبر المشاريع التنموية الإسلامية في الهند بأسرها.
من جانبه نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية الهندي وقال في بيان على صفحته على الإنترنت: “فقدت الأمة الإسلامية مجاهداً وقائداً من قادتها المخلصين الأفاضل، نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب”.