كشفت رئيسة مشروع الأعمال الاستثمارية التونسية الفرنسية ، زهرة صادق، ان تونس تصدرت قائمة الدول الافريقية المستثمرة في فرنسا سنة 2020 من خلال إطلاق 8 مشاريع من قبل مستثمرين تونسيين مما يدل على ملاءمة منظومة الاعمال.
وقدمت صادق هذه الارقام خلال ندوة افتراضية نظمتها الغرفة المشتركة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة ومكتب بيزنس فرانس التابع للسفارة الفرنسية بتونس تحت شعار بادر مع فرنسا: مفاتيح النجاح بهدف دعم التعاون في ظل ازمة كوفيد -19.
وشارك في الندوة المدير العام للغرفة المشتركة التونسية الفرنسية حبيب قعيدة ، ومدير شمال افريقيا بمؤسسة بيزنس فرانس ميشال بوزا الى جانب المسؤولة عن التطوع الدولي في مجال المؤسسات بمؤسسة بيزنس فرانس سلمى كفال.
واضافت الصادق ان من بين المشاريع ، توجد انوفا روبوتيكس التي اطلقها انيس سحباني سنة 2014 بتونس ليقوم سنة 2018 باطلاق فرع لها بفرنسا ويجهز مشروعا اخر للسوق الامريكية.
واعتبرت ان اختيار فرنسا يعود لاستجابتها الى حاجيات استراتيجية على غرار الطبيعة المتجددة للنشاط الى جانب الى ان التموقع في فرنسا يعد مضمونا اكثر للتوجه الى اسواق واعدة سواء في اوروبا او الشرق الاوسط ودول المحيط الاطلسي .
واجمع المشاركون في الندوة على وجود فرص عديدة واليات تتماشي مع وضعية الازمة تتيح دعم الشراكة الاقتصادية بين فرنسا وتونس وذلك من خلال آلية التطوع الدولي من اجل المؤسسات التي تتيح فرصة لتدريب الكفاءات الشابة على المستوى الدولي.
واستعرض مدير شمال افريقيا بمؤسسة بيزنس فرانس ميشال بوزا ، خلال الندوة، الحلول وخدمات المرافقة التي تقدمها خطة الانعاش لـ اكسبور فرانس والتي تساهم في خلق الفرص ودعم علاقات الاعمال بين تونس وفرنسا.
واضاف بوزا، في سياق تطرقه الى الاستثمارات المتقاطعة ما بين اوروبا وشمال افريقيا و تمركز المؤسسات الى وجود زهاء 1400 مؤسسة ذات مساهمة فرنسية في تونس الى جانب ارتفاع مستوى الكفاءات والقيمة.
ويركز برنامج الانعاش الاقتصادي الذي تطرحه اكسبور فرانس على 4 محاور وهي الذكاء وتوفير المعلومات على مستوى منصة متخصصة الى جانب البحث عن الاسواق وتوفير خدمات التدريب من خلال آلية التطوع الدولي من اجل المؤسسات.
وبينت مسؤولة آلية التطوع الدولي من اجل المؤسسات سلمى كفال ان هذه الالية توفر خدمات تمتد من 6 الى 12 شهرا وهي موجهة الى فئة الشباب الاوروبي ، خريج الجامعات، التي تتراوح اعمارها بين 18 و28 سنة.
وحصل زهاء 1160 شاب، منذ 2000، على فرصة لعيش هذه التجربة من خلال نيل تدريب داخل فضاءات مهنية في تونس ومنهم حاليا من يتقلد مناصب في الوقت الحالي.